اهتمت مؤسسة باء غير الربحية بالحياة البحرية في البحر الأحمر لكونها موطن أندر أنواع الساحف كمنقار الصقر والسلحفاة الخضراء، فتم إطلاق مبادرة محمية رأس بريدي للساحف نظراً لخطر الانقراض الذي يهدد تلك الساحف المتنوعة والنادرة المتواجدة في موقع المبادرة فسميت المبادرة على اسم المنطقة الواقعة فيها، والتي تتوسط ما بين ينبع أملج.
وتهدف المبادرة إلى
منع عبور المركبات بمنطقة تعشيش السلاحف
التثقيف بأهمية وخطورة انقراض السلاحف على المستوى المحلي والدولي
خلق تجارب للزوار على مستوى المحميات العالمية
كما تم تعزيز العمل المشترك مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) وتفعيل الشراكات مع القطاع العام الخاص؛ بهدف تطوير محمية للساحف مدعومة بسياج وإنارة تتناسب مع بيئة الساحف وأن يكون الدخول بالتنسيق مع أمين المحمية فقط، بالإضافة لتطوير الطرق داخل المحمية لتسهيل تنقل الزوار وصبغ الأعمدة والمباني بحيث تكون واجهة جمالية للمنطقة بالتعاون مع فنانين متخصصين، وأخيراً زراعة الأشجار والشتلات التي تتناسب مع البيئة المحيطة. وقد تم اقتراح تطوير لتجربة الزوار بمستوى يعادل مستويات المحميات العالمية الأخرى، حيث تم التوصل إلى عدة مقترحات:
تطوير مركز الزوار: اختيار تصاميم معمارية مستوحاة من الساحف وصديقة للبيئة ومبنية من مواد محلية
تطوير حاضنة صغار الساحف: بحفظ بيض الساحف خال فترة حضانة تتراوح بين ستة وسبعة أسابيع مطمورة تحت نصف متر من الرمال، وضمان وصول صغار الساحف حديثة الفقس إلى البحر بعيداً عن مهددات سامتها كالفئران والكلاب الضالة أو الثعالب، وبعيداً عن الضوء الاصطناعي الذي يشتت انتباه فراخ الساحف، ذلك أنها تستخدم ضوء القمر للاتجاه نحو البحر
جولات افتراضية: تقدم معلومات قيمة وتجارب تفاعلية ورقمية عن رحلة حياة الساحف بالإضافة إلى أنشطة الأطفال